أرأيت جبلا هزته العواصف يوما..!! أرأيته تغير بتغير الأجواء عليه بين حر وبرد بين لهيب وصقيع فماذا عنك أيها الإنسان وخلقُك أقوم من ذلك الجبل..
40
قال تعالى: ﴿لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِیۤ أَحۡسَنِ تَقۡوِیمࣲ﴾ [التين: ٤]
وهو قدر عليك كل هذه الآلام، وخلق فيك أسرار بداخلك تمكنك من تجاوزها بصلابة..
﴿أَلَا لَهُ ٱلۡخَلۡقُ وَٱلۡأَمۡرُۗ تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [الأعراف: ٥٤]
وما كان الله سبحانه ليقدر عليك ألما أو هما أو غما ثم يتركك عاجزا أمامه، لا تملك له شيئًا..
﴿لَا یُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ﴾ [البقرة ٢٨٦]
﴿لَا یُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَاۤ ءَاتَىٰهَاۚ﴾ [الطلاق ٧]
ولكن كيف السبيل إلى الوعي بهذه الذات وهذه القدرات، والوعي بحقيقة الدنيا، ومآلاتها؛
كي نستطيع تجاوز هذه الآلام والصدمات بصلابة..
مع رحلة ماتعة إلى عالم الصمود النفسي المزهر بالآمال، المشرق بالأمان والاطمئنان..
من خلال #نظرة_شرعية_علمية_نفسية_متوازنة
وكتاب (صمود)
للدكتور /أبي بكرالقاضي
للطلبات من خلال دار التميز للطبع والنشر والتوزيع